جاء إنشاء مركز الملك عبدالله الحضاري على طريق العقير في الأحساء تعبيراً عن مكانتها الحضارية ولتعزيز دورها التراثي على مستوى المملكة ومشاركاتها الواسعة وحضورها الفاعل في مهرجانات الثقافة والتراث .
ييضم المشروع مبنى قصر الضيافة على مساحة 9 آلاف متر مربع، ومبنى المتحف، والمسرح الذي يستوعب 450 شخصا على مساحة 2300 متر مربع، إضافة إلى مبنى السوق التراثي على مساحة 6350 مترا مربعا، ويضم 24 محلاً، ومسجداً، إلى جانب مبنى المركز العلمي على مساحة 4200 متر مربع
ويستوعب المركز، بحسب وكيل الأمانة، ما بين 12 إلى 15 ألف زائر في وقت واحد ويحتوي المركز على كافة الأنشطة والفعاليات التراثية والشعبية بما يعكس تراث وحضارة وثقافة الأحساء بشكل عام وسيكون نموذجا للقرية الأحسائية. وتصل مساحة أرض المشروع إلى مليون متر مربع وروعي في تصميمه اختيار الموقع المناسب وإيجاد عناصر أساسية تحاكي التراث المعماري من أقواس وأبواب، وتتضمن أهداف المشروع الأساسية إيجاد بيئة طبيعية تحاكي طبيعة المنطقة الزراعية وهو بمثابة واحة صغيرة فيها الجبال والأشجار وتحتضن مسطحات خضراء ومسطحات مائية.
من هنا يمكنكم أضافة معلومة جديدة أو تعديل معلومة خاطئة. توثيق طلب التعديل بمرجع سيجعل احتمالية ظهور التعديل أعلى.